النداء بالصوت في القرآن الكريم / دراسة في الاسلوب

المؤلفون

  • م . د نجاح حسين كطان جامعة وارث الانبياء (ع) / كلية العلوم الاسلامية

DOI:

https://doi.org/10.57026/mjhr.v1i2.14

الكلمات المفتاحية:

النداء بالصوت، مناداة الله لعباده، مناداة موسى، منجاة مريم

الملخص

للنداء اكثر من معنى اهمها هو الدعاء برفع الصوت ويكون المنادى هو الشخص أو الجهة المطلوب إقباله بحرف مخصوص .

وقد بين علماء اللغة أن للنداء سبعة أحرف ، منها ما هو مختص بنداء البعيد حساً أو حكماً ونعني بحكما المنادى  المنزل منزلة البعيد ، لرقود أو غفلة أو علو محل أو انخفاضه ، ومن ذلك ما استخدم في نداء العبد خالقه ، ونداء الخالق عبدَه .

وقد استعمل الله سبحانه وتعالى أسلوب المناداة في أمر الاستماع إلى بعض من آياته العظيمة حيث نزلت آيات القرآن الكريم لغاية عظيمة الشأن في أمر الاستماع إلى آيات الرحمن ، لما فيها من قوة العبارة وبلاغة المعنى وحسن الأسلوب ، وجاء هذا الاستماع متنوعاً في صياغته ،

إن أصوات حروف القرآن الكريم هي نفسها حروف العربية لكن أسلوبه أفاد من الصوت ما فارق به أساليب الكلام العربي ، وهذا يتضح في القيمة التعبيرية للصوت وقد  يتكرر الصوت وفي تكراره تصوير للموقف وتجسيم وإيحاء مما يدل على أن نغمة الجرس تسهم في إبراز المعنى المراد، ولعل أهمية صوت القرآن يتمثل في الإفادة منه في التأثير في الناس حيث نزل القرآن مسموعاً لا مكتوباً .

وإذا ما عدنا إلى الصوت وتأثيراته ، نجد ان القران الكريم حافل باسلوب المناداة لاجل الاسماع ومن ذلك امره لابراهيم علية السلام بمناداة الناس داعيا لهم لحج بيت الله العتيق وهذا واضح من قوله تعالى ((واذن بالناس للحج )) .

التنزيلات

منشور

2021-12-19

كيفية الاقتباس

[1]
م . د نجاح حسين كطان, "النداء بالصوت في القرآن الكريم / دراسة في الاسلوب", مِراس, م 1, عدد 2, 2021.

إصدار

القسم

Articles